عن ندوة

نبذة عن ندوة

العلا لإدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية والتراثية

ندوة العلا لإدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية والتراثية” هي مبادرة عالمية رائدة تسعى إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المواقع التراثية، خاصة خطر الحريق، بهدف وضع استراتيجيات مستدامة لإدارة المخاطر وحماية هذا التراث الفريد. 

تنظم الندوة الإيكوموس السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية للعلا ومجموعة من الجهات الوطنية والدولية، لتعزيز ثقافة الحماية الوقائية وضمان استمرارية المواقع التراثية للأجيال القادمة.

رؤيتنا

رسالتنا

أهداف الندوة

تسعى الندوة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المحورية:

التوعية بالمخاطر:

رفع الوعي حول أهمية حماية المواقع التراثية من الحريق وتأثيراته الكارثية على القيمة التاريخية والثقافية.

مناقشة التحديات:

استعراض الصعوبات التي تواجه حماية المواقع التراثية، مثل الأنظمة الكهربائية القديمة، المواد القابلة للاشتعال، والإهمال البشري.

تبادل المعرفة والخبرات:

تقديم تجارب ودروس مستفادة من الكوارث السابقة مثل حريق قصر وندسور وكاتدرائية نوتردام، مع استعراض الحلول الفعالة التي تم تطبيقها في هذه الحالات.

وضع استراتيجيات عملية:

تقديم حلول وقائية تعتمد على تطبيق كود الحريق السعودي والخليجي وكود المباني التاريخية، واستخدام أنظمة حديثة للإنذار وإطفاء الحريق.

تعزيز التعاون المحلي والدولي:

بناء شراكات بين الجهات المعنية والخبراء العالميين لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة مخاطر الحريق.

لماذا العلا؟

العلا، جوهرة التراث السعودي، تُعد النموذج المثالي لمناقشة إدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية، لعدة أسباب:

رمزية عالمية:

تضم العلا مواقع تاريخية استثنائية مثل دادان، ولحيان، وأرض الحِجر، أول موقع سعودي مُدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

مركز ثقافي عالمي:

تمثل العلا مركزًا معرفيًا عالميًا للحفاظ على التراث، وتجذب اهتمامًا دوليًا لما تحمله من قيمة تاريخية وحضارية.

تحديات حقيقية:

مثل العديد من المواقع التراثية، تواجه العلا تحديات في الحفاظ على مواقعها من الكوارث، خاصة الحرائق، مما يجعلها المكان المثالي لمناقشة الحلول وتطبيقها.

أهمية الندوة

المواقع التراثية ليست مجرد أماكن؛ إنها شواهد على التاريخ، قصص تُروى للأجيال القادمة، وذاكرة لا تُعوّض. لكن هذه المواقع تواجه خطرًا متزايدًا من الحرائق التي قد تؤدي إلى فقدان قيمتها بالكامل.

التأثير الاقتصادي:

تكلفة ترميم المواقع المتضررة من الحرائق غالبًا ما تكون باهظة. مثل حريق قصر وندسور الذي استغرق ترميمه خمس سنوات وكلف أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني.

الأهمية الثقافية:

فقدان موقع تراثي يعني فقدان جزء من الهوية الثقافية للمنطقة والعالم.

محاور الندوة

تغطي الندوة مجموعة متنوعة من المحاور التي تركز على جوانب مختلفة من إدارة مخاطر الحريق:

تحديد مصادر الخطر:

من الأنظمة الكهربائية القديمة، المواد القابلة للاشتعال، الإهمال البشري، وغيرها من المصادر الأخرى.

التخطيط للوقاية:

من خلال تطبيق كود الحريق السعودي والخليجي، استخدام أنظمة حديثة للكشف عن الحرائق وإطفائها، وتطوير خطط طوارئ مخصصة للمواقع التراثية.

التجارب العملية:

عن طريق استعراض دراسات حالة من المملكة والعالم، مثل نوتردام ووندسور، ومناقشة النجاحات والتحديات التي واجهتها مواقع تاريخية في إدارة الحرائق.

التكنولوجيا والابتكار:

عرض استخدام أنظمة استشعار حراري وأنظمة إطفاء غازات غير مدمرة، والاعتماد تقنيات حديثة تحمي التراث دون المساس بأصالته.

التوصيات والمخرجات المتوقعة

تسعى الندوة إلى تقديم توصيات عملية ومخرجات قابلة للتنفيذ، أبرزها:

تعزيز التعاون بين الجهات

تشجيع التنسيق بين المؤسسات الوطنية والدولية لضمان حماية المواقع التراثية.

تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية

من خلال الالتزام بكود الحريق السعودي والخليجي، وتطبيق كود المباني التاريخية لضمان الحماية خلال إعادة الاستخدام.

الاستثمار في التكنولوجيا

عن طريق تطوير أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق، وتطبيق حلول تقنية صديقة للتراث.

رفع الوعي العام

من خلال تعزيز ثقافة الوقاية لدى العاملين في المواقع التراثية، وإشراك المجتمع المحلي في جهود الحماية.