عن الإيكوموس
- عن الإيكوموس
نبذة عن
الآيكوموس السعودي
الإيكوموس السعودي، فرع المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، هو الجهة المسؤولة عن تعزيز وحماية التراث الثقافي والمعماري في المملكة العربية السعودية. تأسس الإيكوموس بهدف حماية المعالم والمواقع التراثية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
تعمل الإيكوموس السعودي كجزء من شبكة دولية تجمع بين الخبراء والمهنيين في مجال الحفاظ على التراث، وتسعى إلى تقديم الاستشارات وإعداد الدراسات المتعلقة بحماية المواقع الأثرية والتاريخية.
وبالتعاون مع الهيئة الملكية للعلا والجهات المعنية، ينظم الإيكوموس السعودي “ندوة العلا لإدارة مخاطر الحريق في المواقع التراثية والتاريخية.”
أهداف الإيكوموس
أهداف الإيكوموس السعودي في الندوة
حماية التراث الثقافي
تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المواقع التراثية في المملكة وحمايتها من أخطار الحريق.
نشر المعرفة:
تقديم استراتيجيات وتقنيات حديثة لإدارة مخاطر الحريق في المواقع التراثية.
تعزيز التعاون:
بناء جسور بين الجهات الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة المخاطر.
تطبيق الأكواد والمعايير:
دعم الالتزام بكود الحريق السعودي والخليجي، وكود المباني التاريخية لضمان سلامة المواقع التراثية.
دور الإيكوموس في حماية التراث
الإيكوموس يساهم في حماية التراث من خلال الاستشارات الفنية، التعاون الدولي، تطوير الكفاءات، ورفع الوعي بأهمية التراث ودوره في التنمية المستدامة.
الاستشارات الفنية:
تقديم دراسات وتوصيات متخصصة لتحسين أساليب الحفاظ على التراث.
التعاون الدولي:
تعزيز الروابط مع شركاء دوليين للاستفادة من الخبرات العالمية.
تطوير الكفاءات:
تدريب المتخصصين في مجال إدارة التراث وإدارة المخاطر.
رفع الوعي:
تنظيم المؤتمرات والندوات التي تركز على أهمية التراث ودوره في التنمية المستدامة.
الشركاء في الندوة
تعكس هذه الندوة جهودًا تعاونية رائدة تجمع بين خبرات الجهات الوطنية والدولية لضمان حماية المواقع التراثية. ومن أبرز المشاركين في الندوة:
الإيكوموس السعودي وندوة العلا
تعتبر ندوة العلا خطوة حاسمة في جهود الإيكوموس السعودي لتعزيز ثقافة الوقاية من الحرائق في المواقع التراثية. من خلال التعاون مع الهيئة الملكية للعلا والجهات الشريكة، تهدف الندوة إلى وضع خطط عملية لحماية المواقع التراثية من خطر الحرائق، باستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية.
تؤكد الندوة على أن التراث ليس مجرد ماضٍ، بل هو أمانة ومسؤولية تتطلب منا الالتزام بالحفاظ عليه. وبفضل جهود الإيكوموس السعودي وشركائه، يمكننا ضمان بقاء تراث المملكة نابضًا بالحياة للأجيال القادمة.